Laman

Senin, 25 Februari 2013

NASKAH DRAMA BAHASA ARAB



يوم من الأيام  عندما انتشر الظلم و الضلال و عاش الناس في البلاهة و البلبل و توجه طريقهم إلى الإنتهاك و البهل وامتلئت أفكارهم بالأمنية و الخيال و تشبعت قلوبهم بالملاهي و الكسل و تتزينت حياتهم بالضحك دون العمل , حتى جائت إليهم رجل عبد من عباد الله صالح عابد عالم عامل ولي من أولياء الله المشهور باسمه المسمى ولي سانكار  يدعوهم إلى ما هو خير لهم و ينذرهم لقاء يومهم بعد أمرهم بالمعروف و نهاهم عن المنكر و يتلو عليهم كتابهم و يزكيهم و يعلمهم أمور دينهم و جاء إليهم بالوعيد الشديد . فما الذي ردوه إليه ؟ هل هم مثل قوم نوح و عاد و ثمود ؟ أو مثل آل فرعون و هامان و قارون ؟ أو كانوا مثل الحواريين و الأنصارين ؟ فعليكم بالمشاهدة . 

وجد فيه حيوانات و أشجار, و جند من الممكلة يراقب أمور القرية , و الناس في ضلالتهم يجتمعون في المجلس و يشربون الخمر و زعيمهم يلعب الوايانك يلقي إليهم قصة الإنتهاك و الضلال.
الزعيم : ..... جاء قاتوت كوتشو يقفز و يطير في الهواء ثم استل سيفه , هيا قاتوت كوتشو اقتله اقتله و اشرب دمه ...... هههههههههههه

فدخل ولي سانكار و يري أنهم في الضلالة فجعل يدعوهم
ولي سانكار : ياقومي , اعبدوا الله ما لكم إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم , يا قومي اعبدوا الله أفلا تتقون , يا قومي إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب مثل قوم نوح و عاد و ثمود , يا قومي إني أخاف عليكم مثل يوم التناد يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم , يا قومي  اتبعوني أهدكم سبيل الرشاد.

الزعيم: يا رجل, إنا لنراك في ضلال مبين 

تابع الزعيم 1 :  و نراك في سفاهة

تابع الزعيم 2 : و إنا لنظنك من الكاذبين

الزعيم : لئن اتبعتموه إنكم إذا لخاسرون . 

جند : يا رجل , أإذا متنا و كنا ترابا و عظاما أئنا لمبعوثون ؟ أوأباؤنا الأولون .

ولي سانكار : نعم, و أنتم داخرون

الزعيم : إن أنت إلا مجنون كذاب 

ههههههههههههه

فلم يجب دعوة ولي سانكار إلا الحيوانات و الأشجار فيصم و يبكم غيرهم من الإنسان باديهم الرأي و عاليهم منزلة مع أن الله قد من عليهم العقول و القلوب و خلقهم في أحسن التقويم و لكنهم لا يفقهون بها فيردهم أسفل السافلين. و لكن لا يقف ولي سانكار في دعوته و لم يمنعه مثل هذه الأشياء و له أسلوب في الدعوة فيتنزل إلى ما هم عليه  . فكيف يكون يدعوهم ؟ فنتقدم لديكم.

الزعيم : ..... جاء قاتوت كوتشو يقفز و يطير في الهواء ثم استل سيفه , هيا قاتوت كوتشو اقتله اقتله و اشرب دمه ...... هههههههههههه

ثم يأتي ولي سانكار و معه الوايانك ثم يجلس و يلعب بوايانكه 

ولي سانكار : و دواء قلب خمسة خصال , تلاوة القرآن بتدبر معانيه , و ثانيه فصيام أكثروه ثالثه قيام الليل افعلوه رابعه ذكر الله تضرعا أخيره مجالسة الصالحين .

و يتعجب القوم منه و التفتوا إليه وتركوا زعيمهم و جلسوا عند ولي سانكار إلا الإبليس و الأقل من تابعيه وهو يلعب بوايانكه 

الزعيم : ياقومي ياقومي ياقومي 

فوسوس الإبليس القوم الذين جلسوا عند ولي سانكار فعلمه ولي سانكار فدعا عليه فحرق الإبليس , ثم قام الزعيم و يتحدي ولي سانكار 

الزعيم : إذا كنت عظيما و سبيلك سبيل الحق فمن منا الغالب فهو أحق بالاتباع

ولي سانكار : قبلت 

فيتخاصمان ....

و دواء قلب خمسة فتلاوة                     بتدبر المعنى و للبطن الخلا
و قيام ليل و التضرع بالسهر               ومجالسة الصالحين الفضلا

هذا البيت للشيخ ابراهيم الخواص الصوفي الملقب بذي المعارف و المواهب عاش في عصر العباسية تحت خلافة الراضي بالله سنة 322- 329 هـ  ثم أول من جاء به إلى الإندونسيا ولي من أولياء تسعة اسمه سنن بونانك شيخ سنن كالي جاقا ثم أعاده بالذكر الشيخ النووي البنتاني الجاوي في كتابه نصائح العباد حتى اشتهر هذا البيت في أذن الإندونسيين و ذكر أيضا الإمام النووي هذا البيت في كتابه التبيان في حملة القرآن و الشيخ زين الدين المليباري في كتابه هداية الأذكياء.
ففاز ولي سانكار و تبعه قومه باديهم الرأي و يجيبون دعوته دعوة بالحكمة و الموعظة الحسنة و لكن , لم يقف إلى هنا فجعل يدعو إلى من أعلاهم منزلة فيدعو إلى المالك وهو أعقل ممن سبقت الدعوة إليهم فأي أسلوب استخدمه ولي سانكار تجاه المالك ؟ عليك بالمتابعة.

المالك : ياآيها الملأ إني سمعت أن رجلا جاء بخبر غريب ووعيد شديد

الملأ : نعم يا جلالتي

المالك : ياآيها الملأ أفتوني في أمري ما قاطعا أمري حتى تشهدون

الملأ : إنه كذاب يا جلالتي

ثم جاء رجل من رجال المملكة 

جند : يا جلالتي إن رجل منذر قد جاء إلى هنا و يريد جلالتي 

المالك : قدموه إلي !

فجاؤوا به ...

المالك : يا رجل, ما الذي جئت به ؟

ولي سانكار : جئت بكلمة سواء بيننا و بينكم أن نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا

المالك : فمن ربك ؟

   ولي سانكار : ربي رب السماوات و الأرض وما بينهما إن كنتم موقنين , و ربكم ورب آبائكم الأولين , و رب المشرق و المغرب وما بينهما إن كننم تعقلون

فيجيب المالك دعوته دعوةالحق قبلها عقل الإنسان 

المالك : إني قد بلغني الكبر و الشيب و أريد أن أنكحك ابنتي و لتكون مالكا بدلا مني

فقبله ولي سانكار و يتزوج ابنته فأصبح مالكافأسلم الناس من مشارق القرية م مغاربها ووصلت دعوة ولي سانكار  إلى عدو القرى فأحابها البعض و أنكر الآخرمن ملوك القرى, فكيف تكون دعوته تجاه الملوك النكرين؟
فأرسل ولي سانكار  رسالة إلى المالك العظيم يدعوه إلى الله فأنكره

ولي سانكار : اذهب بكتابي هذا فألقه إليهم ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجعون

المالك العظيم : ياآيها الملأ إني ألقي إلي كتاب كريم , إنه من ولي سانكار و إنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين , اسلموا تسلموا!

المالك العظيم : إنه يريد الحرب هههههههههههه

فأرسل المالك العظيم إلي ولي سانكار  ورقة ملئت بدم دلالة على الحرب , فاستعد ولي سانكار و المالك العظيم الحرب فالتقاالجمعان فبدا الحرب و غلب جنود ولي سانكار فدعا إلى الله فزادهم قوة فانتصروا فغلب جنود المالك العظيم حتى استسلم ...

ini mentahannya. Abu Dohak.

1 komentar: